إن موقف النهضة المرعوب من الإعلام والمناور في اللحظة الأخيرة هو أحد عناوين فشل الحزب في سياسته الإعلامية التي جرت عليه كوارث أخلاقية وسياسية، وقد يشعر بالسعادة إذا كف عنه القروي لسان قناته مقابل تسليمه المنصب الأول، وسيكون هذا ملف العار الذي يأكل مصداقية الحزب الأخلاقية بين الناس.