كانت الأحزاب الفائزة في الانتخابات لا تستطيع ايلاج خيط في ثقب ابرة الا بموافقة الاتحاد وكانت الاحزاب الصفرية في المواعيد الانتخابية فضلا عن منظمات المجتمع المدني المحدودة في قوتها تتحول الى فواعل رئيسية كلما استقوت بالمنظمة العتيدة .
اسمع وافزع : الاتحاد يسحب مبادرته من الرئيس ( يا للكارثة ! ) في الأثناء يشتغلون في الداخل على انقلابهم وعلى تحديد موعد فضيحتهم التي سيسجلها التاريخ كمؤامرة على سمعة الاتحاد وتاريخه ..
الصورة الآن في 2021 ليست نفسها في 2013 والفرقاء تغيروا وظهرت معطيات جديدة بالداخل، وتغير المشهد السياسي الدولي المحيط وأطلق إشارات مختلفة عن تلك التي سار فيها في السابق، والجميع يتحدث الآن على أن الوضع الدولي صار أميل إلى دعم الديمقراطية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع