يجب أن نصرخ وأن نقول للانقلاب إنّه انقلاب وأن نقف ضدّه لكيلا ينجرّ عنه ما ينجرّ في مجاري العادات عن أغلب الانقلابات. هذا في تقديري ما ينبغي لكلّ مواطن تونسيّ أن يفعله لكي يحمي بلاده من الاستبداد المحتمل لقيس سعيّد
...قيس سعيد قاعد يناور مع قواعد اللعبة الديمقراطية. هذه القواعد التي مكنته من الوصول إلى واحد من ثلاثة أعلى مناصب في الدولة. موش قاعد منضبط حقيقة للدستور وللقواعد الديمقراطية. مستبد يلبس قناع الفقيه الدستوري.
الناس الي انتخبت قيس سعيد ، الثلاثة ملايين تونسي ، بعثوا برسالة إلى السياسين و فهموهم بالفلاقي الي سياساتهم ما تعجبش و نتاءجهم ما تعجبش و اعلامهم ما يعجبش و برلمانهم لم يكن في مستوى المسؤولية و التحدي وان أدائهم لم يرتقي الى المستوى الذي يجعلنا نخرج من مشاكلنا .
فقد الاتحاد منذ الثورة كثيرا من رمزيته النضالية لأنه لم يبق على الحياد المنتظر منه حزبيا, والاتحاد اليوم حزب غير معلن يشتغل في الخفاء بعد أن تداول على رئاسته من يفتقر إلى التكوين العلمي موهما الناس بأن النضال النقابي هو الفيصل في التسميات.
في بلدنا ، احتاج المال الفاسد في البداية إلى أداة بعيدة التأثير . فكان الإشهار السياسي . واحتاج إلى خبير ، حسن التدبير ، فكان السيد نبيل القروي !
البلد في حاجة لنفس يساريّ يحدّ من غلواء الجنوح الليبيرالي وتغوّل رأس المال الفاسد ، لكن يحتاج يسارا حقيقيّا لا يسار سلطة وأيديولوجيا ،
قياد العملية السياسية برمته عند المال الفاسد ...وفي غياب مقاطعة جماعية بما في ذلك مقاطعة النهضة (التي لن تقاطع ابدا حتى لو فازت بنائب واحد) نحن ذاهبون الى نظام فاسد ومفسد اتعس بكثير من نظام بن علي..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع