نحن فعلاً في الدرجة الصفر من الشعبوية حيث تقوم الدولة، في سياق شديد التأزم، بمواجهة الكارثة بأفكار عامة جدًا، وبجيش من المحتالين والمتزلفين وجمهور يرغب في تصديق كل الأوهام طالما لم يقع تحميله أي مسؤولية ولم يتم إرهاقه بطلب الكد وبذل الجهد الضروري لإنتاج الثروة.