هدف هذا المقال الفكري هو محاولة نقد مشروع “الإسلام السياسي” والبحث عن تأسيس منحى ووجهة جديدة ثقافية تجمع كل من يؤمن بمشروع "الإسلام الحضاري" كحل لمعضلات هذا العصر ويكون ذو بعد تقدمي لا رجعي ولا يختزل المشروع الإسلامي بطم طميمه في بعد واحد أي في البعد السياسي متناسيا أبعادا أخرى أثرى وأعمق.