الطبوبي أعلن بوضوح التخلّي عن الدور السياسي القيادي الذي لعبه الاتحاد خلال عشرية انتقال وتجريب ديمقراطي معقّد. وما قاله من كلمات متناثرة لا يترجم عمق المأزق الذي يتخبّط فيه الاتحاد منذ الانقلاب. قال أن الاتحاد لن ينوب الأحزاب في عملها السياسي. لكنه لم يقل لماذا.