أبت الأقدار إلّا أن تحرمه شرف إنهاء حياته بموقف مشرّف يذكره به التّاريخ ، يحترم فيه الدّستور والقوانين وإرادة المؤسسة التشريعيّة ومؤسّسة النظر في دستورية مشاريع القوانين والإرادة العامّة التي لم تزيّفها الصّدقات المسمومة والمهينة لكرامة المواطنين
يحتاج الناس لتوضيح الأمر حتى لا يبدو الرئيس محتجزا في قبضة مجموعة لتمرير اجندتها الخاصة مستغلة ظروفه الصحية على غرار ما حدث للرئيس الجزائري بوتفليقة . يحتاج الناس الى طمأنة حقيقية ... نرجو للرئيس السلامة و العافية في كل الحالات .
تونس اليوم يحميها دستورها و قوانينها و مؤسساتها و مواطنيها. نحن بدأنا في تكريس الديمقراطية و التعددية و مبدأ التداول السلمي للسلطة كخيار لا رجعة فيه . تعيش تونس و المجد لشهدائنا .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع