إن الإعلام الذي تأسس لأغراض دنيئة لا يمكنه التفاعل الإيجابي مع الأغراض الحميدة، لأنه بعث خصيصا لصناعة الكذب وإدارة موارد الإشاعة، وتعوّد على ذلك لعقود، لذلك لا يمكنه التميز في إدارة الأزمات الحقيقية وليس له ابدا في القضايا الجدية، ليس لان الاعلام وصل إلى درجة يتمنى فيها الموت والكوارث والتشفي في ضحا