كان يجدر بقيس سعيّد أن يبتعد عن التعميم المبهم والحمّال لعدّة أوجه وأن يصارح القوى التي تلهث خلفه لينفّذ لها انقلابا اعتقدوا أنّه يتقاطع أيضا مع مصالح الرئيس، لكن وككلّ مرّة خيّر سعيّد الغموض وأرخى لهم في الحبل وتركهم يسرحون في حقول الوهم، في حين كان يسعه أن يصارحهم بكامل الحقيقة التي تنكّبوها رغم أ