من المؤسف أن بعض القيادات الأحزاب القومية قد تسرعت بإنضمامها إلى الجوقة الرسمية التي تتهم عددا من رموز المعارضة راسخة القدم في الدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية والتداول السلمي على الحكم-بالتآمر على أمن الدولة وهي تهم لا أساس لها بل هي من صنع التوهم ووسواس المآمرات