الوضع اللّبناني جدّ معقّد و لا يغرّنّكم حاليا جمال المشهد، و قد تؤول الأمور لا سمح الله إلى ما لا تحمد عقباه، فحزب الله المسلّح ليس الوحيد المختطف للدّولة و ليس وحده من ينفّذ أجندات خارجية ،فالمسلّحون كثر و أغلب الولاءات هي للخارج لتصبح لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية و الدّولية على حساب شعبه .