اعتقد اننا أمام تجربة تشكل نوعا من المغامرة الوطنية وسط ما ساد من رداءة سياسية لم تعد مقبولة بسبب ما اقترفته السلطة وما عجزت عنه المعارضة من كل النخب التقليدية .ولكن لنفس الأسباب أيضا ، نحن أمام ما يشبه المقامرة التي لا أحد يضمن مالاتها المستقبلية.
كل ما قام به قيس سعيد لحد الان لا يشير الى اي علاقة بمصلحة " الجماهير " بل ان الرجل يتحرك ضمن معادلات تقليدية في علاقة بمحور انصار الانتقال و محور دول الثورة المضادة خارجيا و ضمن صراع الديمقراطيين و الاستئصاليين داخليا ....
Les Semeurs.tn الزُّرّاع