ظاهر الأمر حفلة ديمقراطية وباطنها عذاب شعب حائر بين أسماء "الرؤساء"، حيث يفتقد الجمهور المتابع الطمأنينة لكثرة الأسماء التي تملأ المشهد، مع غياب الحد الأدنى من العقلانية في الترشحات، وانتظر الكثيرون بعض التعقل ولكن هجم الرؤساء على الهيئة الانتخابية، "عار ولابس" كما يقول التونسيون، دون استيفاء الكثير