خاض العالم نقاشا طويلا حول طبيعة الثورة العربية التي جاءت على غير منوال. جمد الإيديولوجيون في القياس على النماذج المعروفة فلما عجزوا عن التصنيف استعانوا بنظرية المؤامرة التي خلصتهم من التفكير. ثم تبين أن ذلك علامة على كسل فكري عميق منع هذه التيارات من التطور قبل الثورة وحكم عليها بالموت بعدها. إذ ان