على أعتاب غزّة التي لا يجود الزّمانُ بمثلها تحطّمت صورةُ النّازح الذي لا يعود، فشاهدنا سيْلا بشريّا عرِمًا يقطع مسافات طويلة يجذبُه تعلّقٌ بالأرض
مشهد الرّجال والنّساء وهم متعلّقون بخيامهم، يحاولون بيتها على الأرض وشدّها بالأوتاد، يذكّر بمعاناة شعب بأكمله اقتلعه الأسد من وطنه ليبعث به إلى المقابر وإلى الشّتات عقابا له علي المطالبة بإصلاحات سياسيْة، تنهي دكتاتورية آل الأسد.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع