ضاق عليهم العيش في بلادهم إلى حدّ الإختناق، فآثروا ركوب قوارب الموت، غير آبهين بالمجهول، فمن كتبت له السّلامة ونجا من الموت غرقا، ليس من المؤكْد أنّ مأساته ستنتهي بمجرّد الوصول إلى بلاد الطّليان،ولن تكون الجنّة بانتظاره.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع