من يتابع تدوينات أعضاء المكتب السياسي الحالي لحركة الشعب يلاحظ تناقضات جذرية في الموقف من مشروع سعيد بين سالم لبيض الذي لم يعد يخفي معارضته لفردانية سعيد ولاديمقراطيته، وموقف عبد السلام بوعايشة مثلا الذي يرى في سعيد زعيم مشروع سيادة شعبية قادمة.
استقالة قياديّ بهذا الحجم من حزب يفخر بوحدته ويرفع منذ عقود شعار "حقّ الاختلاف وواجب وحدة الصفّ" دليل على عدم وجود أحزاب عصيّة عن الاستقالات والانشقاقات والتفكّك بل حتّى الانهيار، مهما كانت مرجعيّاتها وخلفيّاتها،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع