ذكرى يوم مرت كما لو أنه عار، يتفصى منه داعموه، بعد أن تراجع عنه في الأثناء بعض أولئك الذين هيؤوا الأجواء له وحرضوا عليه، وهنؤوا أنفسهم به. نعم تراجعوا، ورأيناهم اليوم يتظاهرون ضده، كما لو أنهم وقفوا يوم وقوعه أمام الدبابة.
عامان يبدوان كافيين لينتهي الدرس...لكن لا أحد يدري كم يلزم من الوقت لفهمه واستيعابه، وكم يلزم من الوقت والجهد والوعي للعمل به…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع