هذا الاستثمار في شخصية بورقيبة ساهم بطريقة أو أخرى في تدنيس تاريخ الرجل الذي يعتبر أهم سياسي مرّ بقصر قرطاج منذ الاستقلال و تعبير سلبي على عجز الطبقة السياسية الحالية في تطوير ذاتها و مسايرة العالم الجديد و صياغة فكر سياسي متجدد يقدر على المواصلة في النهج الذي ابتدأه بورقيبة و جيل الاستقلال.