حديث التسميم فلا يمكن أن يكون مفاجئا. إنّه يدخل ضمن الصراع الأزلي الذي نكابد، والذي يسمّم أجواءنا أيضا. جرعات لم تبخل بها علينا طوال عقود صحافة الموت البطيء للروح والعقل. صحافة الإسفاف القاتل. وصحافة الإشاعات التي تخدم جهات مهيمنة، تتدرّج في انقلابها على التجربة، وتحقيق رهاناتها.