من سوء حظنا ان القوس التسلطي دخل سريعا الى مدار الازمة بما لا يمنح للحركة السياسية التونسية رفاهية البطء والتأني في اجتراح الحلول للخروج من المأزق الوطني وعليها ان تسرع من جديد في صياغة مبادراتها
في ذكرى اغتيال الجمهورية و اعتقال الحرّية و الاختفاء القسري للديمقراطية و اختطاف الوطن و احتكار الوطنية، في ذكرى مجزرة المؤسّسات و عجن السّلطات و عودة الاستبداد و السّلطوية، أطلّ القائد الفذّ بطلعته البهيّة و أطلق من فيهه قنابله الصّوتية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع