رغم مزاعم خطورة الملفّ الّتي تفترِض السّرعة و الجديّة .. كان قاضي التّحقيق منذ البداية ماخذ راحته .. يبحث و يستقرى في عقل عقله .. و كل مرّة يقرّر التّمديد في فترة الإيقاف .. و يرفض الإفراج على أساس خطورة التّهم الموجّهة إليهم …
هل تتذكرون "الأكاذيب الحقيقة" التي جعلوكم تشربونها في ظل ضجيج الفوضى العامة في 2012 وما تلاه وتتعلق كلها بالسخرية من فكرة الثورة والديموقراطية والحريات وتتهم من يناصرها بنيل تعويضات طائلة وتوظيف الارهاب؟
عندما تدعي الإيمان بحق...لما ينتهك هذا الحق في شأنك ...وتنساه أو تساند الإنتهاك لما ينتهك ضد خصمك السياسي...فأنت لا تؤمن به...وإنما توظفه لمصلحتك السياسية والخاصة..
إذا ظل الشعب المصري على خذلانه لذاته فلا يمكن لأي إنسان ألا يعجب من ذلك لأن نخبا تفضل السيسي على هذا البطل لا يمكن أن تكون نخبا أو وطنيين أو خاصة بشرا بل هم حمير.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع