لن تعتدل إسرائيل أبدا حتى ولو خسرت معركة أو معارك. ولماذا؟ لأن ذلك يعني نهايتها في رأيها هي نفسها بغض النظر عن رأينا نحن. إسرائيل هي الدولة الوحيدة، في تاريخ الدول ممّا أعرف، تستشعر نهاية وجودها حتى في حركة فراشة غريبة عنها أو في إنشاد بلبل لم تعهده من قبل.