لا جديد، في ما يجري بسوريا، طالما المعتقلون ما زالوا معتقلين، وطالما مثقفو النظام احترفوا الصمت، والموالون احترفوا الضجيج.
الأخطر من ذلك أن يكون هؤلاء -كما يعبرون عن ذلك- هم أنصار رئيس الجمهورية، والذين يدافعون عن نظافته بأوساخهم، وهم يذكرون فقط بميليشيات التجمع التي استعملت كل الوسائل من أجل أن تهين التونسيين وترهبهم. والأكيد أن الكثير منهم كانوا ضمنها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع