أعتقد أنّ الشّعب التّونسي في غالبيته جاهز نفسيّا للدكتاتوريّة. مثلاً، كثيرون يتبنّون فكرة إنّنا كشعب لا تنفع معنا إلاّ العصى كوسيلة للحكم غير مدركين أنّهم بذلك وضعوا أنفسهم و وضعونا في مرتبة البهائم.
فكرة الوزارة تبدو وكأنّها غير قابلة للمراجعة. وكذلك الحكومة بشكلها الحالي الراسخ في النظام السياسيّ الحديث. وصارت أقرب إلى العادة السياسيّة وشكل الانتظام غير المفكّر في تبديله.
أعلّق على الحادثة من وجهة أخرى، وهي والأخطر في تقديري، وتتعلق بواقع إنتاج المعرفة في الجامعة التونسيّة وتخلّفها خاصّة في إنتاج معرفة علميّة حول الظاهرة الدينيّة. …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع