نسيم لم تعترف به لا الجمهوريّة الأولى ولا الثّانية.. يسير في الطّرقات وحيدا يستجدي اعترافا ولم يره أحد.. ولم يشفع له سوى رأس مبروك.. الرّاعي الذّبيح.. ولولا رأس مبروك لما تفطّنت الدّولة إلى نسيم.. ولما ظهر في بلاتوات النّظام القديم العائد بأقنعة جديدة.. أقنعة حرّاس الفقراء بعد أن أصبح بعض حرّاس الفق