فمثل ما نسمعه منه يجعلنا نتساءل إن كان قد اصطف إلى جانب بورقيبة يوم ألقي به في السجن. بل هل دافع عن حقوقه الدنيا حتى الحق في المشي في الشارع؟ بل هل سعى إلى الاطلاع على حاله طيلة ما يقرب من ثلاث عشرة سنة؟ هذه الأسئلة لا تهم رجاء فرحات لوحده وإنما تهم غيره ممن يقولون اليوم بأنهم أبناء بورقيبة أو أنهم