…هذا محمّد النّاصر يمتنع عن البقاء ليوم واحد بعد الآجال الدستوريّة وهؤلاء الذي صدّعوا رؤسنا يرغبون في عزله بقانون رسمي، هم أنفسهم الذي يتوسّلون إلى قيس سعيّد كي ينقلب على الدّستور، يراكمون له الصلاحيات الرّئاسية ويهبونه حكومة الرّئيس ويبحثون لتونس عن الحفترة والسيسنة والبشرنة!