الأرنب أسرع في الطريق، لكن السلحفاة هي التي تحفظ الطريق، وهذا ينطبق على الصحافة بشكل خاص، حيث أصبحنا اليوم محكومين بمزاج الذري والأميين، ومن يعجز عن ملأ صفحة واحدة بأية لغة شاء لأنه لم يعرف غرام قراءة أي شيء في حياته فما بالك أن يكتب كتبا أو يحفظ تاريخ ما حدث لأهله…