يفرض الميدان الشعبي منذ بداية رمضان في القدس، والعسكري والشعبي منذ 28 رمضان وحتى الآن تغييراً تلو التغيير في ميزان القوى، ويفرض على الأرض معادلاتٍ جديدة، وهذا بحد ذاته المكسب الأهم والأساس في مسار صراعٍ مستمر، …
اليوم في غزة، يخوض الاحتلال المعركة على نفس المنطق، ويبدو أنه لن يتراجع على أساس "التقدير العقلاني" أو "تقييم احتمالات الخسارة"، بل الأغلب أنه سيتراجع عند نقطة الانكسار وليس قبلها.
علينا أن نجعل من ساحة باب العامود وحي الشيخ جراح وساحات المسجد الأقصى المبارك جبهة واحدة في 28 رمضان تحقق ما يخشاه المحتل وتفرض عليه التراجع.
هل تكتمل غضبة باب العامود إذا تركنا المستوطنين المتطرفين يثأرون منها في الأقصى يوم 28 رمضان؟ ليلة الجمعة لم يجرؤ مستوطن واحد على المرور بجانب باب العامود؛ ترى لو حضرت نفس الروح حينها فهل سيجرؤ أي متطرف على اقتحام الأقصى؟
- ما تحقق اليوم يؤكد أن المحتل عاجز أمام الإرادة الجماهيرية، ولا بد من المواصلة حتى فتح ساحة باب العامود دون شروط.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع