وإن كانت عبير اكتفت بالاعتصامات وإطلاق الزغاريد والأناشيد الحماسية في حق الطواغيت وتآمرت على الثورة وبيضت الاسود وسودت الأبيض وغازلها ضباع النفط فـــ"انغزلت او اغتزلت او غزّلت" لهم، إن كان أمر عبير كذلك فكلوديا قد وصلت إلى حد التصفيات الجسدية وذهبت أبعد من عبير في عملياتها، يبقى الفارق الوحيد ان كلو