الرئيس قيس سعيّد يبدو في مشروع الدستور الذي سنّه لنفسه، بمثابة الرب الذي "يضبط السياسة العامة للدولة" (الفصل 100) فيتفرّد بالتالي بتصريف شؤون البلاد والعباد دون أن يُسْأَل عن ذلك. في حين أنّ "الحكومة مسؤولة عن تصرفها أمام رئيس الجمهورية" (الفصل 112) ؛ ويتمثّل تصرَّفها في أنها "تسهر على تنفيذ السياسة