لا أحد يستطيع ان يقنعنا بالخطاب الشعبوي للسلطة وانصارها حاليا من أن ما يتم من تنازلات للغرب الاوروبي يجري تحت سقف السيادة المحفوظة . لقد كان 25 جويلية نفسه قوسا مصنوعا لتمرير كل القرارات الموجعة تحت غطاء خطاب دعائي مزايد يقول عكس ما يتم .
كلما تمت محاصرة الجبهة الداخلية من احزاب ومنظمات ومؤسسات كانت الدولة بأجهزتها وادارتها عارية يتيمة على طاولة التفاوض الدولي وكان الحكم الفردي العاري من الشرعية والمشروعية الداخلية موضوعا للابتزاز ....
Les Semeurs.tn الزُّرّاع