العربية الفصحى التي نعرفها وتستخدمها اليوم ليست هي عربية القرآن، ولا هي عربية القراءات، ولا هي عربية سيبويه، ولا هي بلغة بالية طاعنة القدم. إنما هي لغة حديثة مستحدثة من رحم محاولات العرب المعاصرين أن ينحتوا لأنفسهم لسانا معياريا معاصرا يفي بشروط التقعيد والبساطة والإنسجام التي تقتضيها العلوم والآداب