لو قمنا بفتح جراح الماضي الغائرة بقصد مداواتها لما تجرأ أحد على فعل ما فعله بنا المنقلب يوم عيد الثّورة. لأن الكلّ سيعي أن المسؤولية تعني المحاسبة و التّجاوز يعني العقاب و لو بعد حين.
لا يعرف قدر الشّهداء إلّا الشّرفاء من هذا أبناء الوطن وهم كثر والحمد الله، إلّا قلّة لا تزال تحنّ لزمن الاستبداد لأنّ نور الحريّة يعشي أبصارها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع