شيرين أظهرت الوحدة الفلسطينية كما لم تبد من قبل، ففي الحزن اشترك الجميع وكذلك في تشييعها، لا فصائل تفرقها ولا أديان ولا مذاهب. لم يرفع سوى العلم الفلسطيني الذي لم تُحسب الراحلة طوال حياتها سوى عليه، ونجحت في أن تكون شهيدة المسلمين والمسيحيين معا وفي أن توحّد كل الطوائف المسيحية حولها فقرعت كل الكنائ