لم يخرج بافون من الباب الكبير وإنّما ظلّ في البهو الكبير، الذين خرجوا من خرم الباب هم الذين باعوا بلا ثمن، رهنوا كلّ ما لديهم ثمّ خرجوا بيد فارغة والأخرى لا شيء فيها، فشكر الله سعي نبيل ولا شكر ولا بارك في نجاسة الانقلابات التي عافتها حتى الانقلابات.