غزة أم الشهداء ..غزة الطاهرة المطهرة، بعد الحرب لا تدخلوا إليها أحدا ...هي أكبر منهم وأكبر من عالم، اكتشف نفسه بأنه صغير أمامها ..حتما ستداوي جراحها بنفسها، حتما سيطوف رجالها وهم يحملون الأطفال في حي الشجاعية ويحتلفون بالشهداء والنصر ....وحتما ستقلب الموازين كلها ....على الأقل حين خلعت المدن حجابها،