يكفي الرجوع لما سبق من "مؤامرات" وإيقافات استعراضيّة وعزل للقضاة، لنفهم أنّنا أمام سلطة تكذب وتفبرك الملفات وتظلم، بل تتمادى في ظلمها حين ينكشف زيف إدعاءاتها. سلطة لم تجد إنجازات لتسوّق لها غير إيقاف معارضيها والزجّ بأسماء مثيرة للجدل معهم، ولم يبقى لها من رصيد سوى عطش الكثيرين إلى التشفي.