هذا الرّجل الذي لم نر له قطّ دمعا طيلة كلّ ما مرّ به من محن ومصائب وظلم وقهر وعسف وبقي صامدا صلبا صاحب عزم وعزيمة، يتهدّج اليوم صوته وتفيض محاجر عينيه فرقًا وإشفاقًا ممّا ينتظر أبناء وطنه من مصير مرعب لو تواصل عدم الالتزام بتوصيات الدّولة والجماعة العلميّة بوزارته،