ولكن لمّا أقرأ تدوينةً او اسمع تصريحًا لسالم الابيض او محمد عبو أو المغزاوي أو عماد الحمّامي وغيرهم كثير، فانّي اظلمهم على "نواياهم الحسنة" -كي لا استعمل وصفًا آخر، وعلى انعدام الاستشراف لديهم وعلى عُقم تفكيرهم وعلى محدودية ادراكهم لديناميكية الواقع ومساراته المحتملة ولعدم تحمّلهم المسؤولية المجتمعي