بعض المثقفين والديمقراطيين والحقوقيين فيبدو أنّهم ضحايا شريط العرّاب الأمريكي، وواقعون تحت سحر العرّاب التونسي. فتعاطفهم العجيب مع عرّابنا يؤكّد أن لا مشكلة لديهم مع الفساد ومع الإخلال بالقانون. بكائيات جماعية ومواقف سريالية في ديمقراطية مختطفة من المافيا بالمال، مخترقة من الفساد بالقوّة.