هيئة الحقيقة والكرامة فوّتت علينا فرصة تاريخية لن تتكرر لتطهير القضاء دون تشفي وانتقام بل عبر آلية الغربلة وفق قانون العدالة الانتقالية وباحترام كل الضمانات القانونية.. ضاعت الفرصة، وهذه إحدى أكبر نقاط فشل الهيئة التي سيحاسبها عليها التاريخ.. وها نحن اليوم ندفع الثمن!