نُدرك تماما حرص الجمهور الحزبي كما هي حاله تماما على امتداد هذه "السنوات الانتقالية العصيبة" على توجيه الرأي العام و وسائل صنعه في وضع لا يبدو فيه التحليل السياسي علما قائم الذات في سياق مشهد اعلامي لا ينكر أحد انقسام وسائله بين الاصطفافات المعلومة أو الضمنية .