عددٌ من الأصدقاء مصدومون ويُولْولون أمام مشهد الانقسام المجتمعي الماثل أمامهم، وبعضهم يحتج على تدوينة سابقة لي في الموضوع.
فموت هشام جعيط ومالك الصغيري يجب أن يكون فرصة درس تاريخية لاجتراح مقاربة جديدة تحوّل خسارتهما الشخصية إلى مكاسب وطنية.
كيف لابتسامتك تلك أن ترحل، وكيف لهدوئك الخارق أن يختفيَ، وكيف للُطفك أن ينزاح عن هذا العالم. عندما عرفتك شخصيا بعد أن سمعتُ اسمك يتردّد على ألسنة محدثيَّ عنك كنتَ أكبر مما صوّروا، وأجمل ممّا وصفوا، وأعلى ممّا قالوا. …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع