لقد كشف الفيسبوك عالم القيم السائدة، من دون تورية، بسلبياتها وإيجابياتها. وإذا ما تحدثنا عن قيمة الآخر والاعتراف به، وهي القيمة التي تحدد درجة التقدم الأخلاقي وأثرها على جميع القيم، فإن الفيسبوك العربي أظهر ضعف هذه القيمة إلى درجة الهزال. فالاعتراف بالآخر تعني الاعتراف بقيمة الحق في الاختلاف. ويظهر