من حق الاعلام التونسي ان يتفاجأ كغيره من الأحزاب الوظيفية التي كانت تسمي نفسها ديمقراطية وحداثية وتقدمية وكغيره من احزاب القديم النوفمبري او اليساري والعروبي التي كان لها الفضل على سلطة 25 جويلية في هرسلة الانتقال الديمقراطي ومحاصرة المسار الثوري وتفجير كل امكانات التوافق والانجاز في العشرية الماضية