لقد أصبح الرئيس موضوع مقاربتين وثوقيتين نقيضتين: واحدة تراه مخلّصا أخيرا من كل الشرور، وخاصة من الأحزاب "الفاشلة"، وبالخصوص من النهضة التي صارت تختزل في نظر أصحاب هذا الطرح كل مساوئ عشرية الثورة بما فيها الكورونا الأخيرة. والثانية تراه عنوانا مخاتلا للثورة المضادة وبالتالي منقلبا على الديمقراطية منذ