منذ انفتح مجال التعبير عن الرأي، تعدّدت الأطراف المُتبارية في احتلال ساحة التعبير. والملاحَظ أنّ كلّ طرف يُحصّن نفسه في خندق، لا يتعدّاه، حتى لو ظهرت حقائق تُثبت خطأه. وبدلاً من مراجعة الذات، يُدافع عن موقعه، في الخندق المُتمترس فيه، وكأنّه يجب أن يكون رأيه النقيض لما يحدث، والبقاء مهما حدث من مُتغي