وثالثها أنثى لها زَقزقةُ سجاح، لا تكلّ من شتم خصومها ولا ترتاحْ، ولها حنين إلى الزمن الغابر تعلنه بواحْ، فقد كان اختصاصها آنذاك في الانبطاح والامتداح، وأتباعها من طينة التجمّع القَراح، عجائز وشيوخ كالأشباح، واجتماعاتها كعرس في قاعة أفراح، يحضرها كلّ لحّاس وقفّاف ومن هو في الطحين الفاخر عوّام وسبّاحْ